أدلى متهمان منتميان للجيش السورى الحر، باعترافات مثيرة، أمام أحمد الجرف، مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة، حول أسباب قيامهما بمساعدة ثالث هارب بقتل أحد أنصار بشار الأسد الرئيس السورى، داخل شقة بالمقطم بالقاهرة. اعترف المتهمان أن القتيل قام بقتل ستة من الجيش السورى الحر فى سوريا، وأنه اعتاد كتابة تقارير عن أهله ومعارفه لتقديمها للسلطات المصرية، مما اضطر عدد من أقاربه إلى الهروب إلى مصر خشية منه. أكد المتهمان السوريان وهما عمار فرحات محمد، وأنس مروان محمد، أن القتيل وائل هيثم شيخ العشرة(سورى) جاء إلى مصر لكتابة تقارير عن التظاهرات والاعتصامات المصرية، وإرسالها إلى سوريا، وعندما علم المتهمان وصديقهما الهارب أحمد فاروق رشيد، أن المجنى عليه يقيم بشقة فى المقطم، توجهوا إليه بزعم الإقامة معه وعاجلوه بطعنه بالسكاكين حتى فارق الحياة، وذلك انتقاما منه لتسببه فى اعتقال العشرات من أسرهم. أضاف المتهمان أنه أثناء قتلهما للمجنى عليه، كان يردد عبارات:" فداك نفسى وأبى وأمى يا بشار". أمرت النيابة بسرعة القبض على المتهم الهارب(أحمد فاروق رشيد)، وحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.