قتل 3 سوريين من الجيش الحر بسوريا أحد مؤيدى نظام بشار الأسد داخل منزله بالمقطم انتقاما منه على تأييده لبشار الأسد ولاعتقادهم بقيامه بقتل 6 من المعارضين قبل هروبه الى مصر وتمكن رجال الأمن من القبض على المتهمين وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بإحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق، تلقى قسم شرطة المقطم بلاغا من شريف عبد الناصر رمضان 31 عاما صيدلي بصدور ضوضاء من شقة بالطابق الأرضي بالعقار الذى يسكنه ووجود آثار دماء بالغرفة المطلة على حديقة العقار، وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم شرطة المقطم حيث تم فتح الشقة وعُثر علي جثة السوري الجنسية وائل هيثم شيخ العشرة 20 عاماً طالب مسجاة بأرضية غرفة النوم يرتدي ملابسه وبها طعنتان بالصدر والجانب الأيسر وتبين سلامة منافذ الشقة وعثر على سكينين ملوثين بالدماء و3 أكواب شاي. وأسفرت جهود البحث التى اشرف عليها اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة عن أن وراء ارتكاب الحادث أنس مروان محمد 18 عاما نقاش وعمار عرفات مسعود 21 عاما عامل ومحمد فؤاد سيد 24 عاما عامل بمصنع وجميعهم سوريون الجنسية. وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن الجيزة تمكن العقيد حاتم البيباني والرائد شادي الشاهد والمقدم أشرف عبدالعزيز من ضبط الأول والثاني بمسكن الأول وبتفتيشهما عثر بحوزتهما علي الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وملابس خاصة بالمتهمين الأول والثالث عليها آثار دماء، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع المتهم الهارب. وقررا بأنهما من معارضي الرئيس السوري وأن الثاني سبق له الانضمام للجيش السوري الحر لمدة ثلاثة شهور وسابقة تعرف المتهم الثالث علي المجني عليه من خلال عملهما بورشة سمكرة سيارات بمنطقة عين شمس وعلمه بأن المجني عليه من مؤيدي نظام الرئيس بشار الأسد ولاعتقادهم بقيامه بقتل 6 أشخاص من المعارضين قبل هروبه إلي مصر اتفقوا علي التخلص منه وتنفيذا لذلك قام الأول بشراء سكين وتوجهوا لمقابلة المجني عليه بمسكنه بحجة مشاركته في المسكن القاطن به وفور وصولهم غافله الأول وقام بطعنه بالسلاح الأبيض إلا أن المجني عليه قاومه وتمكن من استخلاص السلاح منه وأحدث إصابته بجرح قطعي باليد اليمنى فقام الثاني باستلال سكين من المطبخ وعاجله بعدة طعنات في حين قام الثالث بخنق المجني عليه باستخدام فوطة إلي أن تأكدوا من وفاته واستولوا علي هاتفين محمولين ومبلغ 1100 جنيه.