قال محمود بدر، المتحدث الرسمي لحملة تمرد، أن الحملة التقت السيد نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، لعرض مبادرتها بتفتيش الميادين للتأكد من خلوها من الأسلحة، وذلك من خلال أشخاص لهم حق الضبطية القضائية. وأوضح بدر فى تصريح صحفى له اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية أيد المبادرة وذلك للسعي لحقن الدماء المصرية ومنع أي صدام بين الشباب المصري، مؤكدًا أن الحركة تؤمن بشكل كامل بحق جميع المصريين في التعبير عن رأيهم والتجمع السلمي. وأضاف: "أطلقنا 3 مبادرات لحل الأزمة بالإضافة إلى الدعوة للحوار مع شباب جماعة الإخوان المسلمين ولكن قيادات الجماعة لم تستجب لأي دعوة أو مبادرة وكان آخرها مبادرة تفتيش الاعتصامات ولكن تلك القيادات وبعضها متورط في الدم تؤخر وتسوف في الموافقة على المبادرة للدفع بالمئات من شبابها الفقراء إلى الموت ليبقي القيادات وأولادهم في مأمن معتقدين أن ذلك سيسهل تفاوضهم لخروجهم الآمن". وتري الحملة وفقًا لمتحدثها الرسمى، أن فض الاعتصام يجب أن يراعي المعايير الدولية بتوجيه الإنذار للمجتمعين والبدء في رش المياه ومراعاة وجود الأطفال وتحميل قيادات الاعتصام مسئوليتهم ثم الانتقال إلي إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وبعدها حمل المتظاهرين وفتح الطريق أمام حركة المرور وإزالة الأحجار والرمال. وأكد المتحدث الرسمي باسم الحملة، أن تمرد ترى أنه لا يجب مطلقًا استخدام الأسلحة أي كان نوعها إلا في حالة إطلاق النار على الشرطة ويجب أن يكون ذلك موثقا بالصوت والصورة ويتم الرد على من يطلق الرصاص وعلى المناطق السفلية من جسده لأنه ليس الغرض من فض الاعتصام القتل، حسبما قال.