قال الكاتب الصحفى ورئيس تحرير جريدة الأسبوع مصطفى بكرى إن الهتاف بشعار "يسقط حكم العسكر" يجب أن يقابل بكل حزم لأنه يتفق مع أهداف أعداء الوطن فى النيل من المؤسسة العسكرية الوطنية المصرية، والتى أصبحت الدرع الوحيد المتبقى للوطن. وأكد بكرى، فى لقاء بثه برنامج صباح الخير يا مصر، على التليفزيون المصري اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة وقفت بشرف مساندة لثورة الشعب فى يناير، وحافظت على كيان الدولة فى الوقت الذى سعى فيه الكثيرون لهدم هذا الكيان. وأشار إلى أنه شعار مشبوه يهدف للتشكيك فى الجيش الوطنى المصرى صاحب التاريخ المشرف والتقليل من شأنه وانجزات ضباطه وأفراده. وأشاد بكري بالفريق أول عبد الفتاح السيسى ودعوته لأبناء الوطن بالاحتشاد للدفاع عن ثورتهم وحماية الوطن، مؤكدا أنها لتوحيد الصف ضد الخارجين عن المصلحة الوطنية والمحتكرين لأنفسهم الحكمة والحقيقة. وأكد أن ما قام به القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع جاء استجابة لطلبات قادة الجيش وضباطه فى مواقع متعددة على الحدود المصرية، والتى شهدت محاولات مستمرة لاختراق الحدود بالسلاح والأفراد الإرهابيين، وبعد شكاوى متعددة من ممارسات التيار الذى كان ينتمى له الرئيس السابق بالسماح بهذه الممارسات بشكل يضر بوحدة أراضى الوطن وأمانه. وطالب بكري الجهاز الإعلامى الرسمى بعدم الالتفات لدعاوى الانحياز للمؤسسة العسكرية والقيام بدوره بتوعية الشعب وفئاته المختلفة للخطر الذى تتعرض له مصر. وإشار إلى دور بعض القنوات المشبوهة ومنها قناة الجزيرة الفضائية فى محاولات تفتيت الجبهة الداخلية المصرية. وطالب وزيرة الإعلام الجديدة بإلغاء بث القناة على النايل سات ومنع رخصه عمل أفرادها فى مصر، لأنها أصبحت مصدرا رئيسيا لإطلاق الشائعات والأكاذيب ولا تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامى وتعمل بهدف تفريق أبناء الوطن الواحد. وقال بكري إن الداعية الدينى يوسف القرضاوى، والذى يتحدث عن الشرعية، كان أول من دعا للانقلاب على شرعية الرؤساء مبارك والقذافى وبشار الأسد. واتهمه بأنه يوظف الفتاوى لمصلحة جماعة الإخوان التى ينتمى لها، وحذره من فتح الملفات الخاصة به إذا لم يتراجع عن موقفه. وأكد أن الأيام القليلة القادمة ستشهد الإعلان عن الحقائق التى تم التوصل لها فى معرفة الجهة التى كانت وراء مقتل الجنود المصريين فى رفح بشهر رمضان الماضى وستكشف الجهات الداخلية التى عملت كحلقات وصل بين المنفذين والمخططين.