نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى القبض على خاطفى معاون مباحث مصر الجديدة، وأمين شرطة، حيث تبين أن وراء ارتكاب تعذيب الضابط المختطف هو الطبيب المسئول عن المستشفى الميداني بمنطقة رابعة العدوية -على حد قول أجهزة الأمن- و آخر من المعتصمين، وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر بإحالتهما الى النيابة للتحقيق. كان النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد أثناء قيامهما بمتابعة إحدى المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى بميدان الجلاء أسفل كوبري الطيران فوجئا بالمتظاهرين يقومون باختطافهما، واقتيادهما إلى ميدان رابعة العدوية واحتجازهما بالمستشفى الميداني، على حد قولهما. تبين من التحريات التى أمر بها اللواء جمال عبدالعال مدير مباحث العاصمة قيام بعض العناصر الإخوانية باختطاف الشرطيين، وعقب وصولهم إلى ميدان رابعة العدوية والمستشفى الميداني قام الطبيب المسئول عن المستشفى الميداني واسمه محمد محمود "50 عامًا" مدير إدارة الشئون الطبية بشركة بترول، باحتجاز الضابط وأمين الشرطة وتعذيبهما، والتعدى عليهما بالضرب وتقييدهما بمساعدة عبدالعظيم إبراهيم محمد مدير عيادات شركة بنفس شركة البترول، على حد تحريات الأمن. تم استصدار إذن من النيابة العامة، وتمكنت قوات الأمن بإشراف اللواء سامى لطفى نائب مدير مباحث القاهرة من ضبطهما، وعثر بحوزة الأول على 2 طلقة وجهاز لاب توب يحتوى على بعض المعلومات و2 جهاز محمول ومبلغ مالي 6800 جنيه.