انتقد الدكتور محمد محيى الدين نائب رئيس حزب غد الثورة وعضو مجلس الشورى المنحل وعضو اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور المعطل، مطالبة العديد من القوي السياسية والشخصيات العامة وبعض أساتذة القانون الدستوري بإعداد دستور جديد ويرفضون إجراء تعديلات على دستور 2012. وأكد محيى الدين فى بيان صحفى أن أصحاب ذلك الرأى "للأسف الشديد" لم يقرأوا الدستور وأخذوا موقفا منه لمجرد أنه تم صنعه والاستفتاء عليه في فترة حكم جماعة الإخوان. وقال محيى الدين أن دستور 2012 إجمالا جيد وبه باب متقدم للحقوق والحريات وبه صلاحيات منقوصة ومحددة تماما للرئيس وباب جديد وجيد للهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية، ويتضمن استقلالا حقيقيا للقضاء وفصلا متميزا للقوات المسلحة والشرطة والدفاع والأمن القومي، وما يحتاج تعديلا هو نحو 15 مادة فقط، إضافة للتخلص من فصل الأحكام الانتقالية. وأوضح محيى الدين أن رؤية حزب غد الثورة في تعديلات الدستور هو عدم وجود أي تعارض بين مدنية الدولة والقيم الليبرالية التي يتبناها الحزب وبين هويتها الإسلامية وتدين مواطنيها بين مسلمين ومسيحيين وحرية العقيدة للجميع.