اندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدى ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسى، فى وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وقد تسببت في إصابة شخصين، وتدمير محتويات حزب الحرية والعدالة بالكامل وحرقها في الشارع، وذلك عقب مسيرة تأييد للمعزول بمدينة ميت غمر. أكد طارق الجيزاي، عضو حركة تمرد بالمدينة، وشاهد عيان، أن مؤيدي المعزول قاموا بتنظيم مسيرة في أعقاب صلاة التراويح بمدينة ميت غمر، ضمت عددًا كبيرًا من سكان القرى المجاورة، قاموا خلالها بترديد الهتافات المعادية للشرطة والجيش والثوار، مما أثار استياء عدد كبير من الأهالي، ونشبت مشادات بينهما تطورت إلى اشتباكات قام خلالها قيادي إخواني بالاعتداء على شاب يدعى محمد رفعت زيادة بسلاح أبيض، بجانب آخر لم يتم التعرف عليه أصيب بعينه من جراء "طوبه". وقام العشرات من الأهالي بإلقاء الطب والحجارة على مقر الحرية والعدالة المجاور لدار المناسبات، ومركز الشرطة وقام العشرات باقتحام المقر، وإلقاء جميع محتوياته في الشارع، وتم إضرام النيران بها تبعًا لرواية محمد درويش أحد شهود العيان. وقامت الشرطة بإلقاء القبض على القيادي الإخواني وسط مطالبات من الأهالي للأمن بتركه لهم، وقامت الشرطة بإطلاق قنبلة غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين من الجانبين، وما زالت الأجواء متوترة مع تواجد عدد كبير من سيارات الأمن المركزي تحسبًا لتجدد الاشتباكات.