أكد المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أن حادث الاعتداء على عربة قائد الجيش الثانى يتزامن مع توسع العناصر الإرهابية فى تنفيذ عمليات هجومية مخططة استهدفت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء خلال الأيام الماضية فى محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار وتقويض الأمن القومى المصرى. وقال المتحدث العسكرى فى بيان رسمى على صفحته الرسمية إنه بتحليل الواقعة المشار إليها يجدر بنا الإشارة إلى توسع العناصر الإرهابية والخارجة على القانون فى استخدام الأطفال كإحدى وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية بهدف تشويه الحقائق وتصدير صور كاذبة عن حقيقة الأوضاع، والتى تستغل إعلامياً لتحقيق أهداف مشبوهة. وأكد مصدر عسكرى لبوابة الأهرام أن اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى بخير، مشيرا إلى أن حادث إطلاق النار على سيارته يأتى فى إطار حملة ممنهجة لتقويض يد الجيش، ورد مباشر على دور الجيش الداعم للشعب، مؤكدا أن تلك المحاولات لن تنجح. وحول تفاصيل الحادث، قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي في بيانه الرسمي: إنه أثناء قيام قائد الجيش الثانى الميدانى بتفقد عناصر التأمين فى منطقة "الشيخ زويد" قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش. وأضاف علي إنه على الفور، قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة، والتى عثر بداخلها على طفلة مصابة، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى. وتم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر ، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد [2] مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع. وتباشر حالياً قوة التأمين التابعة للجيش الثانى الميدانى ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة التى نفذت الهجوم.