قال المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أنه أثناء قيام قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء أحمد وصفي، بتفقد عناصر التأمين فى منطقة "الشيخ زويد" قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربته. وأضاف المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "وعلى الفور، قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة، والتي عثر بداخلها على طفلة مصابه، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى". وأوضح أنه تم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد [2] مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع. وأشار إلى أن قوة التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني تباشر ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة التي نفذت الهجوم . ولفت المتحدث العسكري إلى أن الهجوم تزامن مع توسع العناصر الإرهابية فى تنفيذ عمليات هجومية مخططة استهدفت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء خلال الأيام الماضية فى محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار وتقويض الأمن القومى المصرى . وقال: "بتحليل الواقعة المشار إليها يجدر بنا الإشارة إلى توسع العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون فى استخدام الأطفال كأحد وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية بهدف تشويه الحقائق وتصدير صور كاذبة عن حقيقة الأوضاع، والتى تستغل إعلامياً لتحقيق أهداف مشبوهه".