أعرب المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، فى بداية المؤتمر الصحفى عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين توفوا اليوم الاثنين. ورجع إلى خطة تأمين المتظاهرين والمنشآت الحيوية، وأذاع بالفيديو أحاديث لصفوت حجازى وعدد من قيادات الإخوان وهم يقيمون بالتحذير من الاقتراب من العسكريين أثناء مهامهم لتأمين المناطق الحيوية والإستراتيجية، ورغم ذلك تعاملنا بكل "حكمة وتعقل" مع المتظاهرين الغاضبين، واعتربناهم أخوة لنا. وأوضح المتحدث العسكرى أن الموقف خرج عن السلمية، حيث هاجمت مجموعة مسلحة دار الحرس الجمهورى باستخدام ذخيرة حية وأعيرة خرطوش فى نفس الوقت الذى اعتلت فيه مجموعات لمبانى بشارع الطيران واستهدفوا أفراد الأمن من الجيش والشرطة بمولوتوف وطوب وقطع من أدوات صحية ضخمة. وقال إن هناك زميلا يجرى عملية جراحية تستغرق أكثر من 4 ساعات بمستشفى المعادى، من جراء طلق نارى أصيب به من أعلى الرأس لأسفل، تأكيدا على وجود استهداف من أعلى المبانى ويعانى تهتك بالمخ وكسور فى الجمجمة. وأضاف أن المقذوف أو الظرف الذى ظهر فى الشاشات اليوم هو لطلق فشنك ولا يمكن أن يسقط فى الجانب الآخر إذا أطلق من قوات الأمن. وأشار إلى أن القانون الدولى يتيح التعامل للدفاع عن المنشآت الحيوية والإستراتيجية والعسكرية بصورة مختلفة.