ندد حسن الترابي، الزعيم الإسلامي السوداني المعارض، بالإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، ووصفها بأنها "انقلاب على الدستور والشرعية"، في حين أصدرت حكومة الخرطوم ردا اتسم بالحذر. وقال الترابي إن مرسي وقع ضحية لائتلاف بين الجيش والمسيحيين و"الليبراليين الذي يؤمنون بالديمقراطية لأنفسهم ولكن ليس للآخرين". والترابي كان الأب الروحي للانقلاب الإسلامي الذي قاده البشير في السودان في 1989، لكن قطيعة حدثت بين الرجلين فيما بعد. وقال الترابي للصحفيين في إشارة إلي الإطاحة بمرسي "هذا انقلاب على الدستور وعلى الشرعية.. هو (مرسي) كان أول زعيم منتخب ديمقراطيا. وأصدر دستورا أراده الشعب".