انتقدت بوليفيا، في وقت مبكر صباح اليوم الاربعاء، الدول الأوروبية بعد أن منعت الطائرة التي كانت تحمل الرئيس إيفو موراليس التي كانت قادمة من موسكو من دخول الاجواء الفرنسية والبرتغالية، لتهبط في فيينا وسط شكوك بأن الموظف السابق لدى وكالة الاستخبارات الامريكية إدوارد سنودن على متنها. وقال نائب الرئيس الفارو جارسيا لينيرا في صحيفة "لا باز": "صار إيفو موراليس رهينة للاستعمار، إننا واثقون من أن الولاياتالمتحدة أمرت بذلك الاحتجاز". ونفى وزير الدفاع الامريكي روبن سافيدرا الذي كان على متن الطائرة أن يكون سنودن عليها، وقال "لم تتصل أي سلطة في بوليفيا بسنودن". وقال وزير الخارجية دافيد شوكويهوانكا إن قرار اعتراض مسار طائرة الرئيس استند إلى "شكوك لا أساس لها". وقال الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية خوسيه ميجيل إنسولزا "ما من شيء يمكن أن يبرر مثل هذا الافتقار إلى الاحترام لارفع منصب في البلاد". ودعت حكومتا الاكوادور والارجنتين إلى جلسة طارئة لاتحاد دول أمريكا الجنوبية (أوناسور) لإعلان احتجاج رسمي.