أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة تكاتف جهود الجميع، حكومة وبرلمانا وأحزابا ومؤسسات المجتمع المدني من أجل المضي قدما في مسيرة الإصلاح الشامل. وشدد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه اليوم الخميس مع وفد قيادات إسلامية بالأردن، على أهمية أن يعمل الجميع معا من أجل اتخاذ خطوات عملية وفاعلة وملموسة لتحقيق التقدم اللازم في عملية الإصلاح السياسي، الذي يزيد من مشاركة المواطنين في صناعة القرار، موضحا أن الإصلاح الاقتصادي، الذي يجب أن يستمر لضمان العيش الأفضل لجميع المواطنين، لن يصل مداه المطلوب من دون الإصلاح السياسي. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أشار - خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي - إلى أن رؤيته الإصلاحية التحديثية التطويرية الشاملة يجب أن تترجم عبر خطوات عملية إلى واقع ملموس يعيشه جميع الأردنيين، عبر سياسات إصلاحية جادة تستهدف مصلحة الوطن، ولا تتراجع أمام ضغوطات القوى التي لا تريد الإصلاح، وتقاومه انطلاقا من أجندات خاصة وحسابات ضيقة.