أدان الحزب الاشتراكي المصري، الجريمة التي شهدتها قرية "زاوية أبو مُسلَمّ"، التابعة لمركز "أبو النمرس" بالجيزة، والتي ترتب عليها، قتل أربعة مواطنين والتمثيل بجثثهم، وحرق منزلهم، بتهمة الانتماء إلى الطائفة "الشيعية". وأكد الحزب في بيان له، صدر اليوم الاثنين، إن هذه الجريمة التي تُمَثِّلُ عاراً في جبين مصر والمصريين جميعاً، يتحمل مسؤوليتها المباشرة النظام الحاكم، الذي منح هؤلاء الشرعية والحماية، وقدم الغطاء الفكري والعقائدي والسياسي لانطلاق موجة عاتية من الإرهاب باسم الدين، وإهدار دم المخالفين في الرأي والخصوم السياسيين، بل وتمادى في هذا المسار إلى حدود تحدي الدولة، بقتل واختطاف جنود الشرطة والقوات المسلحة، وتهديد السيادة الوطنية على أرض سيناء. وأضاف البيان"والحزب الاشتراكي المصري إذ يدين هذه الجريمة النكراء، ليؤكد على أن مواجهتها بحسم قاطع هي مواجهة للفتنة وإنقاذ لمصر من هاوية الطائفية والأهلية التي يدفعنا إليها هذا النفر من القتلة معدومي الوطنية والضمير، المتاجرين بالعقيدة والدين، بعد أن مادت الأرض تحت أقدامهم، وهم يستشعرون مقدم زلزال انتفاضة الثلاثين من يونيو المقبل، والذي سيطهِّر أرض مصر من حكم العصابة الفاشية، التي رعتهم وأسبغت الحماية على ممارساتهم الإرهابية".