أشاد الحضور بمؤتمر "لا للتدخل الأجنبى فى شئون مصر" والذى نظمه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان وهيئة الأقباط العامة بحكم المحكمة اليوم فى قضية الهروب من السجن، وظل الحضور في المؤتمر يهتفون "يسقط يسقط حكم المرشد". كذلك أشاد الحضور بحركة تمرد وموقف الكنيسة والأزهر ورفضهم لما صدر من إساءات فى حق دولة الامارات. وأكدوا أن مصر دولة محورية ولا يمكن أن يقبل شعبها التدخل الخارجي فى شئونها، واصفين مايحدث والسماح لأمريكا وبعض الدويلات بالتدخل في شئونها ب "الخيانة العظمي". وشدد الحضور -من قوى وطنية مختلفة- على أن أمن مصر القومى هو خط أحمر ولا يمكن المساس به من قبل أى طائفة، كذلك أدان المؤتمر نظام الحكم الاخوانى الذى ادى الى انهيار البلاد اقتصاديا وسياسيا وتردى الدور المصرى على المستوى العربى والافريقى والدولى، منددين بالدور الذى تلعبه السفيرة الامريكيه لشق الصف المصرى واستغلال مشاكل الأقباط. وعلي صعيد متصل طالب شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة، السفراء الأجانب في مصر بعدم التدخل في شئوننا الداخلية والخارجية، فلا يعقل أن تقوم آن باترسون بزيارة حزب الحرية والعدالة وإعلانها مساعدتها لهم رسميا، وعليها أن تتنحى جانبا. وأضاف نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان خلال المؤتمر :"أمريكا وحماس وقطر تطل علينا بشكل كبير عبر نظام الإخوان، وجاءت باترسون السفيرة الامريكية لتفتح قنوات اتصال مع الإخوان المسلمين، في أثناء وجود تلك السفيرة في باكستان، كانت تعمل مع التعاون الاستخباراتي وقامت بتجنيد بعض الشخصيات العامة والإعلامية هناك وعمل تفجيرات بباكستان وذلك حسبما أكدته وثائق ويكليكس. وتابع جبرائيل: "قامت باترسون بزيارة البابا تواضروس الثاني بالكاتدرائية ظنا منها استطاعتها اختراق الكنيسة وتحدثت مع البابا حول مشاكل الأقباط وقال لها: "نعم، إن للاقباط مشاكل ولكن في تلك الظروف فمشاكل الأقباط هي مشاكل المصريين جميعا، وتساءلت عن نزول الأقباط في تظاهرات 30 يونيو، فرد عليها البابا إن الكنيسة لا تملك أي سلطة عن الأٌقباط في هذا الشأن" وذلك حسب نص كلام جبرائيل.