أرسل مصطفى النفياوي، المنسق التنفيذى لاتحاد المصريين فى الخارج، ومؤسس الجمعية المصرية للعاملين بالخارج خطاب استغاثة، إلي وزير الخارجية الدكتور محمد كامل عمرو، أبلغه ارتفاع أعداد "رحلنى شكرًا" إلى 120 مصريا، وهم الذين يريدون العودة إلى الوطن. قائلا:" نحن على يقين أن هناك من لا يعرفنا ويعاني من نفس المشكلة". قال النفياوى -فى بيان اليوم- في الوقت الذي سمحت فيه السلطات السعودية بمهلة الأشهر الثلاثة لتصحيح أوضاع الوافدين المخالفين للأنظمة واللوائح في المملكة حدث تكدس غير مسبوق، على القنصليات والسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية، مما أدى إلى اقتحام مقر السفارة سابقًا بسبب عدم تعاون موظفي القنصلية مع المراجعين أو المتضررين من بعض الكفلاء. أضاف، أنه فكر في تدشين خدمة "رحلني شكرًا" التي تجمع كل المعلومات عن المقيم المصري وكفيله، وتم التنسيق مع السفارة على أن يتم تقديم كشف كل أول أسبوع بالحالات التي تعثر عليها العودة إلى الوطن، وكل من رغب في الترحيل نتيجة تعنت الكفلاء ورفضهم تسفير المكفولين المصريين إلا بمقابل مادي نظير موافقته على نقل كفالته إلى شركة أخرى في إطار تصحيح الأوضاع. وأشار إلى أنه بعد الاتفاق الجاد مع كل من السفير عفيفي عبدالوهاب والقنصل العام حسام عيسي قمنا بتسليم أول كشف والذي ضم 50 مصريًا وقعوا ضحية ما يسمى التأشيرة الحرة، وعند اتخاذ قرار بتصحيح الأوضاع فوجئوا بشروط كان أولها مبالغ باهظة وفيهم من تعرض إلى الاستغلال بعد أن دفعوا مبالغ باهظة إلى الكفلاء وأرادوا أن يستغلوا موقفهم للمرة الثانية طمعًا في حاجتهم إلى إنهاء الموقف قبل انتهاء الفترة المحددة من المملكة العربية السعودية. وأكد أنه بعد أن كان الاتفاق محور الاهتمام مع السفير حدث تجاهل من السفارة والقنصل حسام عيسى، وعليه تواصلت فورًا مع السفير عفيفي عبدالوهاب ووعدني بتوجيه من يلزم لحل مشكلة المصريين، قائلًا:"وجدت نفسي أنا ومن حولي بمفردي لا يسمعهم أحد ولا يستقبلهم مسئول بالقنصلية. أوضح النيفياوى، أنه أرسل عدة خطابات إلى السفير علي العشيري حول هذه المشكلة ونشرت في العديد من الجرائد وإلى الآن لم يأتينا رد واضح أو استجابة سريعة لإنقاذ هؤلاء الذين تركوا وطنهم لكي يخففوا على أبناء الوطن في إتاحة الفرص الوظيفية، لافتًا إلى أن هؤلاء من ساعدوا الاقتصاد المصري، هؤلاء من دفعوا الرسوم والضرائب نظير خدمات القنصلية، هؤلاء من وضعتهم القنصلية في مأزق دون أي اهتمام أو تواصل. طالب النفياوى، بسرعة حل هذه الأزمة التي أوضحت للجميع أن السعودية قامت بدورها الإنساني الذي تعذر إيجاده في مقر القنصليات المصرية.