تبدأ كاترين أشتون الممثل الأعلى للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبى غدا زيارة إلى القاهرة تستمر يومين من المنتظر ان تلتقى خلالها مع الرئيس محمد مرسى ووزير الخارجية محمد كامل عمرو ، كما تلتقى مع عدد من رموز المعارضة المصرية لبحث العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى وتطورات عملية التحول الديمقراطى فى مصر. وتأتى زيارة اشتون لمصر فى إطار جولة لها تشمل عددا من دول المنطقة،وتعد ثانى زيارةلاى تقوم بها لمصر خلال أقل من ثلاثة أشهر بعد زيارتها للقاهرة مؤخرا فى السادس والسابع من أبريل الماضي حيث التقت الرئيس محمد مرسى وزعماء الأحزاب السياسية وخاصةمن جبهة الإنقاذ. وأكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر أن اشتون ستؤكد خلال لقاءاتها على دعم الاتحاد الاوروبى للتحول الديمقراطى فى مصر وأهمية المصالحة. وأضاف أن اشتون سوف تناقش خلال زيارتها لمصر التطورات الإقليمية الراهنة وبخاصة الأوضاع فى سوريا معربا عن أمله فى انعقاد مؤتمر جنيف 2 بشان سوريا. وأوضح سفير الاتحاد الأوروبى أن أشتون سوف تتحدث مع الرئيس والقيادات فى القاهرة حول رؤية مصر للازمة السورية مؤكدا أن الدور المصرى سوف يكون مهما للغاية فى إيجاد تسوية للأزمة فى سوريا. وقال أن الولاياتالمتحدة وروسيا ودولا أخرى تبذل جهودا لكن "لا يمكن أن تتحقق تسوية سياسية مستدامة فى سوريا بدون دور مصرى بناء". وشدد على أن الحل السياسى المستدام فى سوريا يجب أن تكون مصر منخرطة فيه لأن مصر هى الدولة القائدة فى هذه المنطقة ولديها دورها الهام فى المجتمع الدولى والمنطقة بالإضافة إلي وجود المبادرة المصرية الرباعية بشأن حل الأزمة السورية والتى تفكر مصر فى إدراج بعض الأطراف الأخرى فيها. وأشار إلى أن مباحثات اشتون سوف تتناول كذلك موضوع مياه النيل لأن هناك حالة من التوتر فى هذا الموضوع موضحا أن الاتحاد الأوروبى لديه علاقات جيدة مع الدول الأفريقية ومع مصر. وقال إن أشتون تريد الاستماع للجانب المصرى وما يمكن القيام به لتهدئة التوتر والعودة لنوع من الحوار بين مصر وإثيوبيا.