ردد المحتشدون من أبناء التيار الإسلامي هتاف "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، جاء هذا على خلفية قول الدكتور علي السالوس، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح خلال كلمته بمؤتمر نصرة سوريا باستاد القاهرة بحضور الرئيس محمد مرسي: "الحمد لله أن أمد في عمري حتى حكمنا في أحد بلادنا الإسلامية حاكم مسلم يريد تطبيق شرع الله". وأضاف: "الحمد لله أن حكمنا حاكم يريد ويسعى لأن يستمع لآيات من كتاب الله". وتابع مستشهدا بالآية القرآنية: "وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ". واستطرد: "فما بالنا إن كانت الطائفة الباغية من العلمانيين الكفار الفجار"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد: أن الشعب السوري على ثقة في أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المصرية باعتباره ولي الأمر لن يتخلى عن الشعب السوري، مشددا على أن الشعب السوري لن يستسلم حتى يحرر بلاده من الدنس. ومن جانبه قال الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي السلفي المعروف: إن الشعب المصري قيادة ورئاسة وشعبا وعلماء تحرك لينصر الشعب السوري، موجها حديثه للشعب السوري قائلاً: "مصر معكم ولن تتخلى عنكم". وأضاف: "منذ يومين اجتمع علماء الأمة الإسلامية وتوصلوا إلى أن الجهاد واجب على جميع المسلمين بالنفس والمال والسلاح"، مناشدا رئيس الجمهورية بتفعيل هذه التوصيات الصادرة عن هذه المؤتمرات بالضغط على المجتمع الدولي بتمويل المجاهدين بالسلاح. ولفت إلى أن من يرى المجازر التي يقوم بها نظام بشار الأسد ولم يدمع قلبه لها فعليه أن يدعو الله بأن يرزقه بقلب لأنه لا قلب له، داعيا الدكتور محمد مرسي أن يقود تحرير سوريا لأن الشعب السوري ينتظر مصر.
