أعلنت وزارة الصحة السعودية عن وفاة ثالث مقيم في محافظة وادي الدواسر (جنوب السعودية)، يبلغ من العمر 46 عامًا، بالإضافة إلى حالتين سابقتين كان قد أعلن عنهما فى كل من حفر الباطن (شرق السعودية) أمس الأول والقصيم (وسط السعودية) الشهر الماضى. وذكرت الوزارة - في بيان اليوم - أن اكتشاف حالتي إصابة أخريين لمواطنين مؤكدة بفيروس كورونا، الحالة الأولى لمواطن في محافظة الطائف، يبلغ من العمر 65عاما، ويعاني أمراضًا مزمنة، ولا يزال يتلقى العلاج في العناية المركزة. والحالة الثانية لمواطنة في محافظة الطائف، تبلغ من العمر 68 عامًا وتعاني أيضا أمراضًا مزمنة، ولا تزال تتلقى العلاج في العناية المركزة. وأضافت البيان أنه تم فحص 53 حالة مشتبهًا فيها، وجاءت النتائج كلها سلبية، وبهذه الإحصائية الجديدة يرتفع عدد المصابين في السعودية إلى 46 حالة، توفى منهم 27 حالة وتماثل 7 للشفاء فيما لا يزال 12 حالة تحت العناية الطبية المركزة والحجر الطبى. كانت الوزارة قد أعلنت أمس الأول عن وفاة حالة جديدة بفيروس "كورونا" لمقيم في محافظة حفر الباطن (شرق السعودية)، وهو ثانى مقيم يقضى بالفيروس بالمملكة، حيث سبق أن قضى آخر في 22 مايو الماضى بمنطقة القصيم. وكشفت الوزارة في البيان ذاته عن إصابة سيدة بالفيروس القاتل وهى مواطنة في المنطقة الشرقية تبلغ من العمر 63 عامًا، وتعاني أمراضًا مزمنة، كما أصيب مواطن في محافظة الإحساء، يبلغ من العمر 75 عامًا ويعاني أيضًا من أمراض متعددة، ولا يزال يتلقى العلاج في العناية المركزة. كانت آخر إحصائية أعلنها قبل بضعة أيام الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية (قبل الإعلان عن الحالات الست الجدد) ذكر فيها أن الوزارة قامت بفحص ما يزيد على 2360 حالة تم تأكيد إصابة 40 حالة منها بفيروس كورونا، وذلك بعد ثبوت إصابة مواطن في الإحساء يعاني من أمراض مزمنة، مشيرًا إلى أن الوفيات بلغت 25 حالة، بعد وفاة أحد المصابين، فيما تماثل 7 للشفاء، بينما لا يزال 8 آخرون تحت العناية الطبية المركزة والحجر الصحي. يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت أعلنت الأسبوع الماضى عن 55 حالة مصابة بفيروس كوورنا على مستوى العالم مؤكدة مخبريًّا، من بينهم 40 حالة منها ظهرت في السعودية، أما البقية، فقد تم الإبلاغ عنها من دول أخرى منها (قطر، الإمارات العربية المتحدة) في الشرق الأوسط، وتونس في شمال أفريقيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا الشمالية في أوروبا. وأضافت المنظمة، أن العدد الإجمالي للحالات لا يزال محدودًا" ولكن الفيروس أدى إلى وفاة أكثر من 60% من الحالات المصابة به وحتى الآن، قرابة 75% من الحالات في السعودية قد أصابت الذكور، ومعظمها أصابت أشخاصًا يعانون مرضًا أو أكثر من الأمراض المزمنة الخطيرة.