بدأت حدة الأمور ترتفع داخل النادي الأهلي، بسبب تصرفات البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني لفريق الكرة الأول، بعد إشراك محمد طلعت وأحمد شكري وهشام محمد في فريق 21 سنة بالنادي، والموافقة على إعارة سعد الدين سمير للمقاولون العرب، ومحمد عبدالفتاح للمصري البورسعيدي. فقد بدأ اللاعبون في البحث عن فرص للعب في الأندية الأخرى بالدوري الممتاز، حيث طلب هشام محمد الانضمام إلى المصري البورسعيدي، وبحث أحمد شكري عرض احتراف بأحد الأندية على سبيل الإعارة، حيث كان وادي دجلة قد طلب اللاعب على سبيل الإعارة إلا أن إدارة الكرة رفضت. ورغم اتخاذ طلعت قرارًا باللعب مع فريق 21 سنة، لما اقترفه من خطأ عقب مشكلته مع حسام غالي، إلا أن شكري لم يتمالك نفسه، وأعلن قرار الرحيل طالما أنه لن يوجد مع الفريق الفترة المقبلة، رغم أنه حجز مكانًا أساسيًا في الفريق منذ تولي حسام البدري، رئاسة الجهاز الفني للفريق، فضلا عن رحيل علاء شعبان إلى الحرس. ويبقى الموقف معلقًا للثنائي مصطفى سليم "عفروتو" وأمير سعيود، فرغم وجودهما مع الفريق الأول، إلا أن فرصتهما في المشاركة ستكون صعبة للغاية لأنهما يميلان للأداء الفردي، وهو الأمر الذي قد يعجل برحيلهما. ويوجد شكري في قائمة الفريق الإفريقية، التي اختارها المدير الفني البرتغالي، ونفس الأمر مع محمد طلعت.. فيما خرج منها باقي اللاعبين الشباب.