أكد المهندس شعبان خلف رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن ترشيد استخدام الوقود والطاقة أصبح أمراً حتمياً، لمواجهة العجز الذي سيعاني منه العالم خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن وزارة الكهرباء والطاقة وضعت خطة خمسية تهدف إلى زيادة الطاقة بنسبة 20% من حجم الطاقة المنتجة خلال 7 سنوات،ً لمواجهة الطلب علي الطاقة في ظل الزيادة السكانية. وأكد، في كلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور أحمد إمام وزير الكهرباء، خلال مؤتمر "دور الطاقة المتجددة في ترشيد الطاقة"الذي نظمته جمعية المهندسين بالتعاون مع النقابة العامة للمهندسين، أن وزارة الكهرباء اتخذت سلسلة من التدابير للترشيد في الطاقة، والتي يأتي في مقدمتها طرح أكثر من 6 مزارع استثمارية لتوليد الطاقة من الرياح، بالإضافة إلى خطط عاجلة لمواجه سرقات الكهرباء، وتشجيع المواطنين علي استغلال أسطح المنازل لتوليد الطاقة الشمسية. وأشار إلى أنه تم مخاطبة البنوك للإعلان عن قروض ميسرة للمواطنين لعمل مشروعات لتوليد الطاقة الكهربية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لافتًا إلى أن تم طرح اللمبات الموفرة في الأسواق بدعم يصل ل50%، كما سيتم إنارة الشوارع بأكثر من مليون لمبة موفرة. وأضاف أنه تم التنسيق مع المصانع للحيلولة دون تعطيل إنتاجها بسبب قطع الكهرباء في أوقات تخفيف الأحمال. وأضاف أنه تم وضع خطة عاجلة مع مباحث الكهرباء لضبط سرقات الكهرباء، مشيراً إلى انه تم توقيع برتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف لترشيد الطاقة في دور العبادة. من جانبها، كشفت المهندسة أماني صلاح، نائب وزير البيئة، أن الوزارة وضعت خطة لتقيم الأثر البيئي لجميع محطات الطاقة المتجددة، والتي تم تشغيلها في الفترةالأخيرة سواء كانت تعمل بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء أو محطات توليد الطاقة من الرياح. وأكدت في كلمتها نيابة عن وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، أن الوزارة تتبني حالياً سلسلة من المشروعات لخفض استهلاك الطاقة المستخدمة حالياً بنسبة 10% علي مدار 5 سنوات. وأشارت نائب وزير البيئةإلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة لترشيد استهلاك الطاقة، لسد الفجوة في الاحتياجات المتزايدة علي الطاقة.