قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الرئيس مرسي أخطأ خطأ فادحًا عندما أصدرت الرئاسة بيانًا يطالب بالحرص على المحافظة على أرواح الجميع سواء المختطفين أو الخاطفين فى سيناء. حمل السادات، فى بيان له اليوم الأحد، مرسى المسئولية الأولى والكاملة، كقائد أعلى للقوات المسلحة، عن اختطاف الجنود المصريين، وكذلك تهاونه الواضح بعملية إرجاعهم والقبض على الخاطفين ومحاسبتهم حسابًا عسيرًا، حتى لا تتكرر تلك المأساة التى تعتبر تعديًا واضحًا على هيبة كبرى مؤسسات الدولة. وأوضح أن الرئيس مرسى تعامل بنوع من اللامبالاة، على حد تعبيره، فيما قدمه له جهاز المخابرات من تقارير بشأن عزم الجماعات الجهادية استهداف قوات الجيش والشرطة المتمركزة بسيناء خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى عدم كشف غموض مقتل جنود قواتنا المسلحة برفح فى رمضان الماضى، وأيضًا ضباط الشرطة المختطفين إلى الآن، مضيفًا أن الرئيس مرسى لابد وأن يتحمل نتيجة وعوده للجهاديين والتكفيريين وقيامه بالإفراج عن بعضهم وانتصاره لحماس وفتح الباب على مصراعيه دون رقابة على تواجدهم ونشاطهم فى مصر، بشكل أدى إلى كوارث ومآسى ندفع ثمنها اليوم. وتابع: " لن نستطيع أن نواجه تلك الكوارث، ما لم يتم اتخاذ قرارات صارمة دون تأثير أو تدخل من مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين".