قال مصدر مطلع ل"بوابة الأهرام": إنه لم يتم إصدار أى قرار حتى الآن بشأن تنفيذ العملية الأمنية المخططة والتي تقودها القوات المسلحة مع وزارة الداخلية لتحرير الجنود السبعة المختطفين داخل سيناء، مؤكدًا أن أجهزة الأمن ستعطى فرصة لمزيد من التفاوض حتى لا تحدث اشتباكات تؤدى إلى خسائر بشرية بين الجانبين. ونفى المصدر ما نشرته عدد من المواقع عن تحرك مدرعات عبر نفق الشهيد أحمد حمدى، للقيام بمهمة عسكرية لتحرير الرهائن، قائلًا: إنه إذا وصلت المفاوضات لطريق مسدود، فقرار تحرير الرهائن عبر عملية أمنية عسكرية كحل أخير يكون بقرار سيادي، ولن يعلن عنه قبلها، حفاظًا على نجاح العملية، وعلى حياة المواطنين. ولفت المصدر إلى استمرار المفاوضات عبر وسطاء من شيوخ وعواقل القبائل السيناوية، وعدد من قادة الأحزاب، مشيرا إلى أن هناك خطة أمنية جديدة يتم تطبيقها فى سيناء، تتضمن زيادة أعداد قوات التأمين، وتكثيف أمنى عند المعابر الحدودية، وكوبرى السلام، ونفق الشهيد أحمد حمدى، والمحاور الرئيسية داخل سيناء، ومطاردات وملاحقات للعناصر الإرهابية المتطرفة الموجودة بشمال سيناء. كان اللواء محمود خلف، قد كشف ل"بوابة الأهرام" بالأمس عن نجاح عمليات تطهير الأماكن الصحراوية والوعرة والجبال التى كانت معقلًا للخارجين عن القانون خلال المرحلة السابقة، مشددًا على أن المشكلة فى الأماكن السكنية المزدحمة التى تغلغل فيها أعداد من المتطرفين، ولذلك يختلف أسلوب التعامل معهم للحفاظ على أرواح أهلنا من المواطنين السلميين داخل رفح. ومنم ناحية أخرى أعلن المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد على، أن عناصر القوات المسلحة التابعة للجيشين الثانى والثالث الميدانيين بدأت فى إجراءات تأمين امتحانات الدبلومات الفنية بمحافظات مدن القناة الخمس، السويس – بورسعيد- الإسماعيلية – شمال سيناء- جنوبسيناء، وذلك خلال الفترة (17/5 - 7/6/2013).