قال مصدر أمني مصري اليوم: إنه تم إطلاق سراح جندي من السبعة المختطفين في سيناء (شمال شرق) ليلة أمس. وقال المصدر لوكالة الأناضول: إنه تم إطلاق سراح الجندي على ساحل البحر المتوسط بمدينة رفح الحدودية مع غزة، مشيرا إلى أنه تابع لجهاز الأمن المركزي. وأوضح المصدر أن الجندي أكد أن الخاطفين يريدون بهذه العملية الضغط على الشرطة لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن ذويهم المحبوسين لدى السلطات الأمنية في قضايا جنائية. وأشارت رسالة شفوية حملها الجندي المفرج عنه إلى أن الخاطفين سيطلقون خلال ساعات المجند بالقوات المسلحة المختطف كبادرة لحسن النوايا على حد قول المصدر، مشيرا إلى أن الرسالة شددت على عدم المساس بالجنود المختطفين. وكان مسلحون اختطفوا بعد منتصف اللية الماضية 7 جنود في شبه جزيرة سيناء واقتادوهم الى منطقة مجهولة. وقال مصدر أمنى أخر: إن الجنود المختطفين هم 1 فقط من الجيش و6 من الشرطة، وكانوا يستقلون حافلتى أجرة تم إيقافهما أثناء سيرهما على طريق دولى يربط مدينة العريش، وذلك عند منطقة "الوادى الأخضر" شرق مدينة العريش، تحت التهديد بقوة السلاح ثم اقتادهم المختطفون إلى جهة غير معلومة. ووفقا للمصدر نفسه، فإنه "بعد نحو 3 ساعات من حادث الاختطاف، تمكنت أجهزة الأمن من معرفة هوية الخاطفين، وتبين أنهم من ذوى سجناء تمت إدانتهم فى أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش، وعلى مصرف خلال صيف عام 2011، وخلال هذا الهجوم لقى مدني مصرعه كما قتل 5 أفراد الشرطة.