حذر وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير مجددا من التدخل العسكري في الصراع السوري. وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي)، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي ، مساء اليوم الأحد إن مثل هذا التدخل سيكون "مكلفا للغاية ومليئا بالخسارة". واستبعد الوزير إمكانية التحكم "من الخارج" بشكل جيد في مجريات الأمور في حال اللجوء لهذا الاختيار "السئ". تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من انفجار سيارتين مفخختين في بلدة الريحانية التركية على الحدود مع سوريا وقد أدى هذان التفجيران إلى مقتل 46 شخصا على الأقل وتحوم الشبهات حول وقوف النظام السوري وراء هذا الهجوم. واختتم الوزير الألماني تصريحاته بالقول: "نحن يائسون بل بصراحة لا ندري كيفية التأثير (في مجريات الأمور في سوريا) من الخارج".