أدانت جماعة الإخوان المسلمين اعتقال شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، للشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، من منزله تحت دعوى صلته بشغب وقع أمس الثلاثاء عند المسجد الأقصى نتيجة تدنيس مجموعة من الصهاينة للمسجد الأقصى، ومنع المسلمين الفلسطينيين من دخوله. وقالت الجماعة في بيان لها: "إن هذا اعتداء صارخ مرفوض رفضًا باتًا من كل مسلم، بل من كل حر وهو ما أدى إلى اشتباكات بين اليهود والمسلمين خارج المسجد". وأضاف البيان "منذ أيام استغلت الدولة الصهيونية ظروف المعارك القائمة في سوريا بين الشعب السوري المتطلع لاسترداد حريته والنظام الوحشي الحاكم الذي يستخدم الجيش بكل أسلحته الفتاكة لإخماد ثورة الشعب، وقامت بعدوان على ريف دمشق مما أدى مقتل العديد من السوريين إضافة إلى مئات الجرحى". واعتبرت أن "الكيان الصهيوني إنما زرع في قلب العالم العربي لإشاعة الفوضى والإرهاب والعدوان، وتفتيت الدول العربية لتكون له السيادة والهيمنة الكاملة على المنطقة، والمؤسف أن يتم ذلك تحت سمع وبصر هيئة الأممالمتحدة، وفي ظل دعم وتأييد الولاياتالمتحدة وعجز الدول العربية والإسلامية عن اتخاذ أي إجراء رادع".