قال أسامة الملوحي، رئيس الهيئة السورية للإنقاذ إن النظام السوري لا مثيل له في وحشيته وقمعه، وكشف عن أن هناك شعبة بالمخابرات السورية لاغتصاب الأطفال، وتجمع داخلها الشواذ والعناصر المنحرفة للقيام بتلك المهمة. وقدر الملوحي شهداء الثورة السورية ب220 ألف شهيد، وذلك في ندوة العاصفة السورية التي عقدت بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية. فيما أكد المعارض السوري بشار عبود أن الأسد كون نظاماً أمنياً غير قابل للتفكك أو الإصلاح، مؤكداً ضرورة دعم المعارضة السورية بالأسلحة النوعية وليس الأسلحة غير الفتاكة لأن ذلك من شأنه الإسراع بالنهاية وتعجيل إنهاء حكم الأسد. وقال محمد دامس، المنسق العام للثورة السورية وعضو المجلس العكسري بمدينة حماة أن تعداد جبهة النصرة، وهي اللواء العسكري المعارض للأسد والذي يضم إسلاميين متشددين أعلنوا مبايعتهم لتنظيم القاعدة، لا يتعدي الخمسة آلاف مقاتل وأن نسبة غير السوريين منهم لا تتعدي 5%، علي حد تقديره. وأضاف أن أحداً لم يقدم للجيش السوري أسلحة أو مساعدات بأكثر من العتاد الشخصي للفرد المقاتل، وأن الدعم الأمريكي للمعارضة السورية تمثل في حقيبتي علاج وغذاء للمقاتلين. وقال دامس أن الأسد يدس عناصر وفرق عسكرية من الجيش النظامي وسط الجيش السوري الحر لتقوم بأعمال النهب والتخريب وتشويه صورة الجيش السوري الحر، وقال دامس أن الفضائيات لا تنقل ما يحدث علي الأرض بدقة. وتساءل دامس عن الدور المصري في سوريا وقال "إلي أين نحن ماضون بهذا الموقف المصري من سوريا؟".