رفض حزب حراس الثورة، في بيان له مساء اليوم الثلاثاء، التغيير الوزاري الذي أجراه هشام قنديل رئيس الوزراء واعتبره إهانة للمصريين، ويعبر عن تكريس لهيمنة الإخوان على السلطة، واستكمل بيان الحزب قائلا إن هذا التعديل الوزاري لا يضيف جديدًا ولا يغير كثيرا، ولا يستطيع مواجهة التحديات الكبيرة ولا معالجة الموقف. واعتبر بيان الحزب استمرار وزير الإعلام في منصبة، واختيار الدكتور عمرو دراج وزيرا للتعاون الدولي، رغم تخصصه في هندسة ميكانيكا التربة يعبر عن فشل في الاختيار، خاصة أنه يعكس خطوة جديدة نحو الأخونة الشاملة، بحسب البيان. وأكد البيان أنه كان يجب أن تكون الحكومة الجديدة حكومة وحدة وطنية ذات كفاءة عالية يثق فيها الناس، ومحايدة، وليست حكومة حزبية يهيمن عليها حزب معين وتدير الانتخابات في ذلك الجو الملبد بالغيوم. وانتهي الحزب في بيانه قائلا إن النضال ضد حكومة هشام قنديل، مستمر لأنه فشل في تحقيق الحد الأدنى من طموحات رجل الشارع، وبسبب إبقائه على وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وكذلك الإبقاء على صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، بالرغم ما تعرض له من انتقادات.