رفض حزب حراس الثورة -في بيان له- التغيير الوزاري الجديد الذي أجراه د.هشام قنديل رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن هذا التغيير يعد إهانة للمصريين ويعبر عن تكريس لهيمنة الإخوان على السلطة. وأكد الحزب في بيانه، على أن هذا التعديل لا يضيف جديدًا ولا يستطيع مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد في الوقت الراهن. واعتبر الحزب أن استمرار وزير الإعلام في منصبه، واختيار الدكتور عمرو دراج وزيرًا للتعاون الدولي، رغم تخصصه في هندسة ميكانيكا التربة، دليل فشل الحكومة في الاختيار وأنه يعكس خطوة جديدة نحو الأخونة الشاملة. وأشار الحزب إلى أن الحكومة الجديدة كانت لا بد أن تكون حكومة وحدة وطنية ذات كفاءة عالية تتمتع بثقة المواطنين وليست حكومة حزبية يهيمن عليها فصيل بعينه. وقرّر الحزب في بيانه، مواصلة النضال ضد حكومة قنديل لفشلها في تحقيق الحد الأدنى من طموحات رجل الشارع العادي.