دعا أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، القيادة المصرية إلى "فتح معبر رفح تجاريًّا لتوفير فرص عمل لقرابة 100 ألف عامل فلسطيني عاطلين في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الممتد منذ حوالي 6 سنوات". فخلال حفل نظمه اتحاد نقابات عمال فلسطين، اليوم الأربعاء، بمدينة غزة، تحت عنوان "بناء وكسر للحصار" بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يوافق الأول من مايو، قال بحر إن "المجلس التشريعي يدرك عظمة العمال وقد عمل بجد من أجل التخفيف من معاناتهم وتوفير حياة كريمة لهم". ومع الحصار الإسرائيلي ليس أمام حوالي 1.8 مليون نسمة في غزة، وفقا لوزارة الداخلية بالحكومة المقالة، سوى منفذ واحد إلى العالم الخارجي هو معبر رفح مع مصر، والمخصص لعبور الأفراد فقط. ولفت إلى أن مجلسه (البرلمان) منذ تسلمه لمهامه عام 2006 "خصم 5% من الموظفين الحكوميين لصالح العمال والمشاريع وفرص العمل المؤقتة". وتعهد ب"العمل على توفير المزيد من فرص العمل للعمال الفلسطينيين". وأضاف بحر أن "العمال الذين بذلوا جهدهم في غزة هم جزء حقيقي من الوطن، لا تقل أهميتهم عن المجاهد والسياسي وكل أبناء شعبنا". في المقابل، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي إن "الفقر وأعداد المتعطلين عن العمل تزداد يوميًا.. والحياة تزداد صعوبة وقسوة. العامل أنار الحياة لغزة في الوقت الذي سدت فيه بوجهه جميع الأبواب ومنع من العيش بكرامة". وطالب العمصي الحكومة المقالة في قطاع غزة ب"وضع شريحة العمال على سلم أولوياتها للتخفيف من معاناتهم الصعبة، وتحديد الحد الأدنى للأجور وساعات العمل لما في ذلك من مصلحة للعامل الفلسطيني".