رحبت إسرائيل اليوم الثلاثاء بالموقف الجديد للدول العربية المؤيد لتبادل أراض بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني وهي المسئولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين "هذه خطوة مهمة بالتأكيد وأرحب بها". واضافت ليفني "لنتحدث عن ذلك -- نحن مستعدون للتغييرات وهو أمر سيسمح للفلسطينيين كما آمل، بدخول غرفة (المفاوضات) وتقديم التنازلات اللازمة" بعد اعلان ممثلين عن الجامعة العربية للمرة الأولى بانهم قد يؤيدون مبدأ تبادل أراض بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ورأت ليفني أن هذا "يعطي رسالة أيضا الى المواطنين الإسرائيليين: لم نعد لوحدنا. نتحدث مع الفلسطينيين وهناك مجموعة من الدول العربية التي تقول: توصلوا الى اتفاق مع الفلسطينيين، وسنصنع السلام معكم وسنطبع معكم". واجتمع كيري مع وفد اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية برئاسة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وقال الوزير الأمريكي للصحافيين "شددت على الدور البالغ الأهمية للجامعة العربية في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ولا سيما عبر التأكيد مجددا على مبادرة السلام العربية" التي أطلقتها الرياض خلال قمة بيروت العربية في العام 2002. من جهته قال رئيس الوزراء القطري: إن "السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين هو خيار استراتيجي للدول العربية"، مشددا على وجوب أن يستند على "حل الدولتين على اساس خطوط الرابع من يونيو 1967". وأكد أن أي اتفاق يجب ان يرتكز على حل الدولتين بالحدود التي كانت قائمة في الرابع من يونيو 1967 قبل احتلال اسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية. من جهته أكد رئيس الوزراء القطري دعمه لمقترحات الرئيس باراك أوباما حول "تبادل متماثل ومحدود للاراضي يتفق عليه" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ويعكس الواقع على الأرض.