أعلنت أسرة كريم أسعد الطبيب المصري الذي قتل بلندن العام الماضي، عن إحراز تطور جديد في قضيته وهو الفوز بالقضية المقامة ضد أمام القضاء البريطاني، لإلغاء التحقيق الأولي الذي قامت به محققة معينة من قبل الملكة، والتي قالت فيه إن الوفاة ناتجة عن "حادث". وقالت سارة أسعد شقيقة الطبيب في مؤتمر صحفي عقد بنقابة الصحفيين ظهر اليوم الأربعاء، إن الأسرة أثبتت بالتقارير الطبية وجود آثار خنق وكسر بالجمجمة والأنف، وبناء عليه تم إلغاء نتائج التحقيق الأولي، وتقرر إعادة فتح التحقيق في القضية من جديد، بناءً علي ما قدمته الأدلة الجديدة من وجود آثار حمض نووي لشخص آخر علي جثة كريم، يرجح أنه القاتل. وقالت شقيقته إن الأسرة تنتظر الفصل في دعوي أخري أقامتها ضد المستشفي الجامعي في بريطانيا والذي حدثت فيه واقعة القتل، تتهمها بالإهمال ومحاولة طمس آثار الجريمة، بأن سمحت للجثة بالتحلل الخارجي، ورفضت إعطاءهم صور من كاميرات المستشفي بدعوى تعطل جميع الكاميرات في ذلك الوقت. وأضافت أن الأسرة أقامت قضية أخري ضد البوليس المحلي البريطاني تتهمه فيها بالتقصير إذ لم تبلغ الأسرة بالجريمة إلا بعد أربعة أيام وعبر الإنتربول، وقالت سارة إن شقة شقيقها بلندن تم سرقة جميع محتوياتها بالكامل. واختتمت شقيقة القتيل حديثها بأن الأسرة ستستكمل طريقها في محاولة الوصول للحقيقة ومحاسبة الجاني وأخذ حق كريم.