أكدت أمال محمد -والدة الدكتور كريم أسعد "طبيب التخدير" الذي أطلق عليه اسم "شهيد العلم" في وقفة احتجاجية اليوم أمام السفارة البريطانية- أن ابنها قتل في لندن 24 أغسطس الماضي، بسبب أبحاثه العلمية التي توصل من خلالها لمادة بديلة للمورفين والتي كانت تهدد تجارة المورفين في بريطانيا. وأشارت والدته أن إسرائيل طلبت من كريم الزيارة لكنه رفض وفي اليوم الذى قرر أن يترك المستشفى التى كان يعمل بها فقتل وطلب البوليس البريطانى منا الذهاب للندن لنساعدهم في التحقيق وهناك تم عزلنا وتعاملوا معنا بعنصرية وتعسف ولم تفتح التحقيقات إلا بعد عودتنا. كما طالبت والدته بفتح التحقيقات الجنائية وإثبات جريمة القتل ومعاقبة المستشفى التى تركت الجثة تتحلل عن قصد لإخفاء معالم الجريمة. ومن جانبها أكدت سارة أسعد شقيقة الطبيب أن الوقفه الاحتجاجية اليوم تأتي لإثبات أننا سوف نصمد حتى آخر نفس وسنستمر في الوقفات حتى القصاص لأخيها شهيد العلم والحفاظ على كرامة المصري، حتى يعلم العالم أن دم المصري لم ولن يكون رخيصا. وأضافت سارة أن دكتور جامعي بريطانى تابع للحكومة البريطانية أثبت أن شقيقها قد قتل ووجد أثار ضرب وخنق ونزيف داخلي في الجسم أدى إلى الوفاة، مشيرة إلى أنه تم رفع قضايا في المحاكم العليا ليعاد فتح التحقيقات وتم رفع قضية على الشرطة البريطانية، بسبب تصريحاتها بأن كاميرات الفيديو التي صورت المستشفى يوم وقوع الجريمة قد تم مسحها، وأن شقة القتيل تم سرقتها. وأضافت أنه تم رفع قضية أخرى ضد وكيل النيابة التي حققت في القضية وأخرى ضد المستشفى الجامعي التي تسببت فى إتلاف جثة الطبيب بعد وفاته. كما وجهت والدة المجنى عليه، رسالة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية تطالبه بأن تكون مصر قوية حتى يتمكن المصري من أخذ حقوقة والمحافظه على كرامته.