قال سمير مرقص، المستشار السابق لرئيس الجمهورية: إن هناك 6 أسباب حاكمة للعنف الطائفى فى مصر من بينها شائعات بناء الكنائس، والعلاقات العاطفية، والأراضي، والإعلام وإصراره على نقل الأخبار بطريقة تثير الاحتقان الطائفي. وأوضح أن مؤشر بناء الكنائس مؤشر مهم فى قراءة الوضع الطائفي، موضحًا أنه طوال التاريخ الإسلامى لم تكن هناك مشكلة فى بناء الكنائس. وأشار مرقص فى اجتماع لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى اليوم الإثنين إلى أن النظرة لابد أن تختلف بعد ثورة 25 يناير، حيث كان النظام السابق يعمل على تأميم العمل السياسي فى مصر، مؤكدًا أن الظاهرة الطائفية فى مصر لها تاريخ، ويجب دراسة الجذور التاريخية كجزء من إيجاد حلول فاعلة فى المستقبل. وأوضح أن من آليات الحلول ضرورة دراسة جغرافية التوتر الدينى، واستخدام آلية للإنذار المبكر، وأن تقوم الدولة باحتواء المشكلة، وتفعيل فكرة التدخلات ذات الطبيعة التنموية للمناطق المهمشة. وربط مرقص بين كثرة وقوع الأحداث الطائفية، ومشكلات مصر الاقتصادية والسياسية، قائلا: "وبالدراسة سنجد أن من ثورة 1919 وحتى 1969 لم تحدث سوى حادثتين طائفيتين فقط، فى حين من ثورة 1979 وحتى وقتنا هذا نجد 200 حادثة طائفية بخلاف المناوشات.