طالب عصام العريان، القيادي بحزب الحرية والعدالة، بمحاكمة من أطلق عليهم رجال أمريكا وأوروبا داخل الوكالة الدولية للطاقة النووية وطنيا ودوليا، وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي، موضحا أنهم منحو أمريكا حق غزو العراق دون كلمة صريحة أو سببا واضحا يبرأ العراق وتسترو على فضيحة إمكانية تملك العراق لأسلحة دمار شامل. وأضاف العريان في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، أنه بعد 19 يوما من إعلان الحرب وبدء الغزو واشتعال الحرب سقطت بغداد تحت جنازير الدبابات الأمريكية وحلفائها. ووصف عصام العريان الحرب على العراق أنها خرجت من رحم "كذبة كبيرة" روجها الإعلام الكاذب الفاجر عن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، ووجود علاقة مع تنظيم القاعدة. وأوضح العريان أن نتائج الحرب كانت كارثية على كل الأصعدة؛ عراقيا وخليجيا وعربيا وأوروبيا وأمريكيا ودوليا، مشيرا إلى أن الشعوب عاقبت الساسة الذين مهدوا وشنوا الحرب وكذبوا على الملأ بوقاحة، ولم يعتذر إلا كولن باول فقط، وبقى فقط منهم بيرلسكونى بوساطة ملياراته فى إيطاليا، وبلير بفصاحته يحاضر ويتكلم.