شن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، هجومًا شرسًا على الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والمدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: "المدير الذي ظل 12 سنة ممثلاً لأمريكا وأوروبا وليس مدعومًا أو مرشحًا من وطنه مصر؛ الدكتور البرادعي يجب محاكمته، وذلك بعد غزو العراق باعتبار الوكالة الدولية ورجالها وعلى رأسهم البرادعي أعطوا للغزو مبررًا وسببًا لذلك يجب محاكمتهم بما فيهم البرادعى دوليًا ووطنياً على فضيحة الكذب في تملك العراق أسلحة دمار شامل. وأضاف العريان عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه بعد 19 يومًا من إعلان الحرب وبدء الغزو واشتعال الحرب سقطت بغداد تحت جنازير الدبابات الأمريكية وحلفائها مشيرًا إلى أن الحرب كانت من رحم "كذبة كبيرة" روجها الإعلام الكاذب الفاجر عن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، ووجود علاقة مع تنظيم القاعدة موضحًا أن نتائج الحرب كارثية على كل الأصعدة؛ عراقياً وخليجيًا وعربيًا وأوروبيًا وأمريكيًا ودوليًا. وأكد العريان أن الشعوب عاقبت الساسة الذين مهدوا وشنوا الحرب وكذبوا على الملأ بوقاحة، ولم يعتذر إلا "كولن باول" فقط، وبقى فقط منهم بيرلسكوني بوساطة ملياراته في إيطاليا، وبلير بفصاحته يحاضر ويتكلم موضحًا أنه يوم ما ومع إصلاح عالمي قد يمثل هؤلاء أمام المحكمة الجنائية الدولية كي تكتسب مصداقية ما، معه من تستر على فضيحة إمكانية امتلاك العراق لأسلحة الدمار دون كلمة صريحة تبرئ العراق.
