تزامنًا مع ذكرى سقوط بغداد تحت الاحتلال الأمريكي في 9 أبريل من عام 2003، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: إن العدالة ستقتص يومًا ما من مجرمي الحرب الذين سهلوا ودعموا جيوش الاحتلال الأمريكي، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، ورئيس وزراء بريطانيا توني بلير، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة النووية الدكتور محمد البرادعي. وأضاف العريان، خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعد 19 يومًا من إعلان الحرب وبدء الغزو واشتعال الحرب سقطت بغداد تحت جنازير الدبابات ا?مريكية وحلفائها، وكانت الحرب من رحم (كذبة كبيرة) روجها ا?علام الكاذب الفاجر عن امتلاك العراق ?سلحة دمار شامل، ووجود علاقة مع تنظيم القاعدة". وتابع "نتائج الحرب كارثية على كل ا?صعدة ؛عراقيا وخليجيا وعربيا وأوروبيا وأمريكيا ودوليا، عاقبت الشعوب الساسة الذين مهدوا وشنوا الحرب وكذبوا على الملأ بوقاحة، ولم يعتذر إ?{كولن باول} فقط، وبقي فقط منهم بيرلسكوني بوساطة ملياراته فى إيطاليا، وبلير بفصاحته يحاضر ويتكلم". واختتم العريان قائلاً: كل المجرمين ستنالهم العدالة يوما ما حتى ولو تأخرت.. يوما ما ومع إصلاح عالمى قد يَمْثُل هؤ?ء أمام المحكمة الجنائية الدولية كي تكتسب مصداقية ما، ومعه من تَسَتَّر على فضيحة إمكانية امتلاك العراق ?سلحة الدمار دون كلمة صريحة تبرئ العراق مما أعطى الغزو مبررًا وسببًا، إنها الوكالة الدولية للطاقة النووية ورجالها وعلى رأسهم المدير الذى ظل 12 سنة ممثلا ?مريكا وأوربا وليس مدعومًا أو مرشحًا من وطنه مصر؛ الدكتور محمد البرادعي، يجب محاكمة هؤ?ء وطنيا ودوليا.