أعلنت القوى السياسية والثورية عن تنظيم مسيرة حاشدة فى الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء 9 أبريل من أمام مسجد الفتح وحتى الكاتدرائية المرقسية، وذلك للتعبير عن غضب جموع المصريين والمصريات، من الاعتداء الذي تعرضت له الكاتدرائيةأمس الأول، والذي أسفر عن سقوط الشهداء والجرحى. ودعت القوى الثورية جموع الشعب المصري للمشاركة فى المسيرة من أجل إرسال رسالة قوية للنظام، بأن الشعب مستمر في نضاله، ولن ترهبه عمليات القمع والترهيب، ولن ينجر إلى مخطط الحرب الأهلية على خلفية الدين، وسوف تستمر جموع الشعب المصري في ثورته إلى أن تتحقق مطالبها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وطالبت القوى السياسية فى بيان لها مساءأمس بإقالة وزير الداخلية ومحاكمته فورا، وإقالة ومحاكمة مديرى أمن القاهرة والقليوبية بسبب ما اعتبرته تقاعسا مقصودا عن أداء واجبهم مما تسبب فى زيادة معدل الضحايا، ومحاكمة كل من تسبب فى إشعال أحداث الخصوص والكاتدرائية فورا. كما أدانت تصاعد موجات الكراهية الدينية والعنف الطائفى ضد الأقليات الدينية بدعم النظام الحالى فى حضور الدولة ومؤسساتها، محملة المسئولية السياسية والجنائية للدكتور محمد مرسى، معتبرة أنه فقد شرعيته منذ سقوط أول شهيد فى عهده وحكومته "الفاشلة"، حسبما قالت. يشارك فى المسيرة من الأحزاب: حزب الدستور، والحزب المصري الديمقراطي، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب المصرين الأحرار، والتيار الشعبي، وحزب مصر الحرية. ومن الحركات الثورية: تحالف المنظمات النسوية، الجمعية الوطنية للتغيير،المركز المصرى لحقوق الإنسان، مصرييون ضد التمييز الدينى، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة المصري الحر، وثورةالغضب الثانية، وتحالف القوى الثورية، والجبهة الحرة للتغير السلمى، الاشتراكيين الثوريين، واتحاد شباب ماسبيرو، واتحاد الصفحات الثورية.