أكد حزب "مصر القوية" أن استمرار هذه الحكومة "الفاشلة العاجزة" يعني تعريض مصر لمزيد من الفوضى والانهيار الاقتصادي، موضحاً أن تكرار الأحداث الطائفية بما يصاحبها من تهاون أمني بالغ يثير الكثير من علامات الاستفهام. وتساءل "مصر القوية" مستنكراً، في بيان له مساء اليوم الأحد، حول أحداث الكاتدرائية: "ألم يكن معروفاً للداخلية مسار جنازة ضحاياً أحداث الخصوص؟ ألا تستدعي الأحداث الطائفية تأميناً شديداً للجنازة منعاً من اشتعال الأحداث مرة أخرى؟". وأضاف الحزب أن هذا الفشل الأمني المتعمد أو المتهاون سواء في أحداث الخصوص أو في أحداث العباسية يستلزم الإقالة الفورية لوزير داخلية، لأنه لم يعد مؤتمناً على حياة المصريين وأمنهم، خاصة مع تزامن ذلك مع الاعتداءات على المتظاهرين في ذكرى 6 أبريل.