قال حزب مصر القوية في بيان أصدره مساء اليوم الأحد "تكرار الأحداث الطائفية بما يصاحبها من تهاون أمني بالغ يثير الكثير من علامات الاستفهام، ألم يكن معروفا للداخلية مسار جنازة ضحايا أحداث الخصوص؟ ألا تستدعي الأحداث الطائفية تأمينا شديدا للجنازة منعا من اشتعال الأحداث مرة أخرى؟". يأتي ذلك بعد أحداث الاشتباكات في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي وقعت بعد تشييع جثامين ضحايا أحداث الخصوص وأضاف حزب مصر القوية في بيانه "هذا الفشل الأمني المتعمد أو المتهاون سواء في أحداث الخصوص أو في أحداث العباسية، يستلزم الإقالة الفورية لوزير داخلية لم يعد مؤتمنا على حياة المصريين وأمنهم، خاصة مع تزامن ذلك مع الاعتداءات على المتظاهرين في ذكرى 6 أبريل". واختتم حزب مصر القوية بيانه قائلا "إننا في حزب "مصر القوية" نؤكد في ذات الوقت على أن استمرار هذه الحكومة الفاشلة العاجزة يعني تعريض مصر لمزيد من الفوضى والانهيار الاقتصادي".