أكد هشام الشال، منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية أن مشاركة الحركة فى فعاليات "يوم الغضب" بعد غد السبت الذي دعت له 6 إبريل مع غيرها من القوى الثورية لن تكون نهاية المطاف، بل البداية لإسقاط نظام الرئيس مرسي وإبعاد الإخوان المسلمين عن حكم مصر، على حد قوله. وأوضح الشال فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن القوى الثورية اتفقت على تحريك أربع مسيرات تنطلق الأولى من دوران شبرا، والثانية من إمبابة، والثالثة من مزلقان ناهية ببولاق، والرابعة من السيدة زينب ،وذلك بعد غدا السبت عقب صلاة العصر مباشرة ، رافضا الكشف عن اتجاه تلك المسيرات ، لافتا إلى أن حركة الغضب المصرية الثانية ستشارك بمسيرة السيدة زينب. لفت منسق "الغضب الثانية" أن القوى الثورية تنسق فيما بينها حول فعاليات هذا اليوم، معلنا تأكيد مشاركة كل من : حزب الدستور والتيار الشعبى واتحاد شباب ماسبيرو والجبهة الحرة للتغيير السلمى وتحالف القوى الثورية وحركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر وحركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) بالإضافة إلى عدد من الصفحات الثورية على فيسبوك. وأشار إلى أن الحركة تستعد لتنظيم فعاليات آخرى مفاجئة بعد يوم 6 إبريل، معللا عدم مشاركة الحركة بالقدر المطلوب فى الفترة الماضية نتيجة انشغالها داخليا بقضايا تنظيمية مثل إعادة الهيكلة و إعداد اللائحة الداخلية لها.