قال اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف ل"بوابة الأهرام"، إن الأوضاع الآن حول كنيسة الواسطى تحت سيطرة قوات الأمن، وانصرف المتظاهرون من محيط الكنيسة. وأكد مدير أمن بني سويف، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين أن مديرية الأمن قد قامت بكافة الإجراءات القانونية، وأبلغت الإنتربول الدولى لعودة الفتاة التى بالفعل سافرت لإحدى الدول الأجنبية مع من تزوجته "الذى لم نتأكد من ديانته مسلماً كان أم مسيحياُ"، حسب قوله. وأضاف مدير الأمن ردا على قيام عدد من المتظاهرين مساء أمس الإثنين بحصار كنيسة الواسطى وإلقاء الطوب والحجارة على قوات الأمن التى ردت باستخدام طلقات الصوت لتفريقهم أن الأجهزة الأمنية تقوم الآن بواجبها على أكمل وجه فى حماية دور العبادة وفى نفس الوقت الدور الإنسانى فى جمع الطرفين وكبار العائلات بمركز الواسطى لتهدئة الأمور لحين عودة الفتاة فماذا يفعل الأمن أكثر من ذلك؟. يذكر أن متظاهرون قد قاموا مساء أمس بمحاصرة كنيسة الواسطى بمحافظة بنى سويف بعد مناوشات وقعت بينهم وبين قوات الأمن التى تفرض طوقاً أمنياً حولها منذ فترة بسبب اختفاء فتاة جامعية إدعو تنصرها وزواجها من شاب مسيحى وسافرت للخارج بمساعدة الكنيسة وقامت قوات الأمن باستخدام طلقات الصوت لتفريهم وإبعادهم من محيط الكنسية.