شهدت محافظة مطروح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية قام بها عشرات من شباب قبائل البدو بالصحراء الغربية، بسبب رفضهم تسليم أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية - المصرية السابق إلي دولة ليبيا. كانت مدينة مرسي مطروح شهدت وقفة احتجاجية قام بها عشرات من شباب قبائل البدو لرفضهم تسليم اللاجئ السياسي الليبي أحمد قذاف الدم للسلطات الليبية، حيث أكد منظمو الوقفة، أن أهالي مطروح يطالبون بعدم تسليم قذاف الدم أو غيره من الليبيين إلى السلطات الليبية والبالغ عددهم ما يقرب من مليون و150 مواطن ليبي، وذلك بسبب الظروف الأمنية الحالية في ليبيا وسيطرة المليشيات المسلحة التي تطبق القانون بأيديها مثلما حدث مع رئيس الوزراء الليبي السابق بعد أن سلمته تونس، وتم التنكيل به بعد أن قتل دون محاكمة بمجرد دخوله الحدود الليبية، مطالبين بضرورة محاكمتهم أمام المحاكم المصرية لضمان محاكمتهم تحت مظلة العدالة المصرية. وأكد "عيسى القناشي" أحد منظمي الوقفة الاحتجاجية، أن الشعب الليبي تربطنا به علاقات قرابة ومصاهرة سواء ثوار أو معارضين، ولكن لن نسمح لأنفسنا أن نكون سببا في اقتتال الأهل مرة أخري، موضحا أن الشعب المصري أجار الإخوة الليبيين أثناء الأحداث الدامية للثورة الليبية، واليوم سنقوم بدورنا ونجير أشقائنا الليبيين المعارضين طالما استجاروا بمصر والشعب المصري. في نفس الوقت، استمر عمل اللجان الشعبية علي الطريق الدولي الساحلي بكل من منطقة جلالة شرق مدينة مرسي مطروح وأبو زريبة غرب المدينة، والتي تقوم بمنع مرور أية شاحنات تصدير بضائع إلي ليبيا، احتجاجاً علي إلقاء القبض علي أحمد قذاف الدم وفرض تأشيرات دخول علي أبناء المحافظة.