أعلن محمد كامل عمرو، وزيرالخارجية، أن هناك قرارًا من مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية فى اجتماعه فى السادس من مارس الحالى بمنح الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد سوريا فى القمة العربية، وأن هناك التزامًا عربيًا بهذا القرار خاصة بعد تشكيل هيئة تنفيذية للمعارضة ممثلة فى الحكومة المؤقتة التى تم الإعلان عن رئيس لها مؤخرًا. جاء ذلك فى تصريحات للصحفيين بعد اختتام اجتماع وزراء الخارجية العرب، عصر اليوم الأحد بالدوحة. وفيما يتعلق بالاستقالة التى أعلنها معاذ الخطيب، من رئاسة الائتلاف لفت عمرو إلى أنه شأن يتعلق بالمعارضة. وقال إنه لاعلاقة لهذه الاستقالة باجتماع وزراء الخارجية العرب فى الدوحة ولم تؤثر على القرار الذى اتخذه لمنح الائتلاف مقعد سوريا فى القمة، مضيفًا أن مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية اتخذ القرار بتشكيل هيئة تنفيذية للمعارضة السورية وهو ما تم تنفيذية من قبل المعارضة. وردًا على سؤال بشأن من سيتسلم مقعد سوريا فى القمة أرجع عمرو هذا الأمر للأخوة فى المعارضة السورية وقال سنلتزم يمن يتفقون عليه. وجدد عمرو التأكيد على أن حل القضية السورية يجب أن يتم في إطار عربي ويجب الأ يفرض من الخارج، مشددًا على أنه لن يدعم مصالح الدول العربية وشعوبها إلا العرب أنفسهم معربًا عن أمله في أن تسفر قمة الدوحة عن موقف واضح تجاه الأزمة السورية بما يقود إلى وقف عمليات سفك الدماء والقتل وعمليات النزوح للسوريين سواء كان في الداخل السوري أو إلى خارجها مؤكدًا أن القمة يجب أن تعمل على الاستجابة لمطالب الشعب السوري وبما يضمن وحدة التراب السوري ووحدة الشعب السوري.