نعى العديد من القوى السياسية والثورية الدكتور محمد يسرى سلامة، المتحدث الرسمى السابق لحزب النور والقيادى بحزب الدستور الذى وافته المنية صباح اليوم بعد معاناة قصيرة مع المرض. ونعى الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور سلامة، عضو الهيئة العليا بالحزب، قائلا عبر حسابه الرسمى على تويتر منذ قليل "رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته. سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وإنكاره لذاته ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعا". وقال أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة "وجهات نظر" والمستشار السابق لرئيس الجمهورية " اللهم إنه بين يديك، فاجزه على كل ما منحنا من أمل في أن يكون هذا البلد "واحدًا". كما وصف حزب مصر الحرية محمد يسري سلامة بكونه "أحد أيقونات الثورة المصرية وشخص اجتمع علي حبه واحترامه الكثيرون لما أحبوه فيه من سماحة ووفاء وشرف وحب لوطنه ومثال يحتذي في دينه"، داعيا له بالرحمة وأن يسكنه الله تعالي فسيح جناته. واتفق معه حزب التيار المصرى الذى أعرب عن حزنه لفقد سلامة، داعيا الله أن يرزق أهله ومُحبّية الصبرعلى فراقه. قالت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية "والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنَا على فراقك لمحزونون..الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خيرا على كل كلمه حق قالها وكل وقفه ضد باطل وقفها وعلى سماحته الإسلامية وعلى عدم تشويهه لدين الله". كما وصفه تحالف القوى الثورية بأنه كان ثائرا قدم وجها مشرفا للدين الإسلامى. توفي محمد يسرى سلامة صباح اليوم الأحد، عن عمر يناهز 39 عاما بعد صراع مع المرض، ومن المقرر أن تشيع جنازته من مسجد العمري بالإسكندرية بعد صلاة الظهر، حيث سيتم دفن جثمانه بمقابر العامود، وترددت أنباء غير مؤكدة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى عن اعتزامهم تنظيم جنازة شعبية رمزية لسلامة بميدان التحرير بالتوازى مع جنازته بالإسكندرية لمن لم يتمكن من السفر.