قام صاحب كافيتريا بقتل نجل عشيقته، حيث انهال عليه ضربًا حتى الموت بسبب كثرة بكائه، وتمكن رجال الأمن من القبض على المتهم والأم التى حاولت إخفاء الجريمة خوفا على عشيقها، وأمر اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بإحالة المتهمين إلى النيابة التى تولت التحقيق. وكان قسم شرطة المعادى قد تلقى اخطارًا من مستشفي مبرة المعادى، يفيد بإستقبالها الطفل عمار إبراهيم (سنتين)، والذى توفي أثر إصابته بكدمات بالرأس وسحجات بالوجه والظهر. وبسؤال والدته قررت إصابة نجلها بنزله برد وأنها قامت بإعطائه أحد الأدوية المسكنة، واكتشفت عقب ذلك وفاته ولم تشتبه فى الوفاة جنائيًا. وبتوقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة، تبين من تقرير الطب الشرعى وجود أثار احتكاكات أرضية بالرأس والجسم، ووجود أثار عقر أدمي بالرأس والصدر والزراع الأيمن، وحدثت الوفاة نتيجة نزيف دماغي. وبمناقشة والدة المجني عليه أمام اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قررت بتعرض نجلها لصعق كهربائي أثناء عبثه بأحد وصلات الكهرباء، مما أدى إلى وفاته. ومن خلال التحريات التى اشرف عليها العميد هشام لطفى مفتش المباحث، تم التوصل إلى أن والدة الطفل ترتبط بعلاقة غير مشروعة بمالك الكافتريا التى تعمل بها أمام أحمد (35 سنة)، وأنه دائم التردد عليها بمسكنها والمبيت معها، وأنه وراء ارتكاب الواقعة. وبمواجهتها عدلت عن أقوالها، وقررت أنها توجهت للكافتريا وتركت الطفل بصحبه صديقها، وبعدها تلقت اتصالا هاتفيا منه بأن الطفل فى حالة إعياء، فتوجهت على الفور، حيث تقابلت مع صديقها أسفل العقار واصطحبا الطفل للمستشفى، حيث فارق الحياة قبل وصوله، وقامت باختلاق الواقعة خشية افتضاح أمرهما، وتم ضبط المتهم. وبمواجهته أمام العميد علاء السباعى رئيس مباحث قطاع الجنوب، اعترف بأنه استيقظ على بكاء الطفل، فحاول تهدئته، إلا أنه استمر فى البكاء فتعدى عليه بالضرب، وألقاه على الأرض عدة مرات، مما أدى إلى وفاته، وتولت النيابة العامة التحقيق.