صاحب كافتيريا يتعدى بالضرب على طفل حتى الموت بسبب صراخه بالمعادى

تخلى صاحب كافتيريا من مشاعر الإنسانية، وتعدى على طفل عمره سنتين بالضرب وألقاه على الأرض عدة مرات حتى فارق الحياة محاولا إسكات صراخه.
تلقى المقدم محمد العسيلى رئيس مباحث قسم شرطة المعادى، بلاغا من مستشفى مبرة المعادى يفيد باستقبالها الطفل "عمار.إ" وعمره سنتين والذى توفى إثر إصابته بكدمات بالرأس وسحجات بالوجه والظهر، وبسؤال والدته أكدت إصابة نجلها بنزلة برد وأنها قامت بإعطائه أحد الأدوية المسكنة، واكتشفت عقب ذلك وفاته ولم تشتبه فى الوفاة جنائياً.
بتوقيع الكشف الطبى بمعرفة مفتش الصحة ورد التقرير يفيد بعدم الجزم بسبب الوفاة، فتحرر المحضر رقم 1970 لسنه 2013 إدارى المعادى وتولت النيابة العامة التحقيق وقررت انتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
وورد تقرير الصفة التشريحية يفيد وجود أثار تعدى وعقر بالرأس والصدر والزراع الأيمن، وحدثت الوفاة نتيجة نزيف دماغى، وبإعادة مناقشة والدة المجنى عليه أكدت بتعرض نجلها لصعق كهربائى أثناء عبثه بأحد وصلات الكهرباء، مما أدى إلى وفاته.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمام العميد هشام لطفى، تم التوصل إلى أن والدة الطفل ترتبط بعلاقة غير مشروعة بمالك الكافتريا محل عملها، ويدعى "إمام.أ.35 سنة"، وأنه دائم التردد عليها بمسكنها والمبيت معها، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وبمواجهتها عدلت عن أقوالها وقالت إنها بتاريخ الحادث توجهت للكافتريا محل عملها وتركت الطفل صحبة مالك الكافتريا، وعقب ذلك تلقت اتصالا هاتفيا منه يفيد أن الطفل فى حالة إعياء، فتوجهت على الفور حيث تقابلت مع صديقها أسفل العقار واصطحبا الطفل للمستشفى، حيث فارق الحياة قبل وصوله، وقامت باختلاق الواقعة خشية افتضاح أمرهما.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته أمام العميد علاء السباعى رئيس مباحث القطاع، قال إنه استيقظ على بكاء الطفل فحاول تهدئته إلا أنه استمر فى البكاء فتعدى عليه بالضرب وألقاه على الأرض عدة مرات، مما أدى إلى وفاته، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.