أكد الدكتور إبراهيم درويش، رئيس حزب الحركة المصرية، أن زيارته للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مجاملة له وتهنئة جاءت متأخرة. وأضاف درويش في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أن اللقاء استغرق نصف ساعة، للتأكيد على النسيج الوطني الواحد والوحدة الوطنية، مؤكدًا أن البابا رجل مثقف ومتفهم إلى أبعد الحدود للظروف المحيطة. وتابع: "نهنئ أنفسنا به.. فهو رجل عظيم ومكسب للمسلمين قبل المسيحيين". وشدد درويش على أهمية المواطنة وإننا جميعا متساوون في الحقوق والواجبات في وطننا مصر، ونفى بشدة أن يكون الحديث تطرق للجوانب السياسية، أو أن يكون تناول الانتخابات أو عن تأثير الكنيسة على الكتلة التصويتية القبطية، أو أن يكون عرض برنامج حزب الحركة الوطنية المصرية. يذكر أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تم الاحتفال بتجليسه في 18 نوفمبر الماضي أي منذ قرابة ال4 شهور، ولم تعلن الكنيسة القبطية عن هذه الزيارة رسميًا.