قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن تقرير الطب الشرعي الذي صدر بشأن الناشط السياسى "محمد الجندي" غير نهائي، وسنطعن عليه، وأن شهود الواقعة أمام النيابة، أكدوا أن سبب الوفاة حادث تصادم سيارة، وقالت شركة المحمول مكان وفاة المجني عليه تمت في محيط ميدان التحرير. وأكد الوزير أن هناك إضرابات واعتراضات من بعض الأمن المركزى؛ نظرًا لما يتعرضون له من مضايقات تحت ظروف نفسية صعبة، وأوضح أن القوات تتواجد فى الشارع من يوم 25 يناير الماضي، حتى الآن، وهو ما يشكل عبئًا نفسيًا عليهم في جميع المحافظات. وقال إنهم في النهاية بشر ويتعرضون للضرب بكل أنواع الأسلحة. وأضاف الوزير أن هناك مشكلات داخلية فى الجهاز، ونفى ما يتردد بشأن استخدام غاز مسيل للدموع يؤثر على الصحة العامة وسام، وبرر الوزير نفيه بأن الضابط وفرد الأمن الذى يستخدم الغاز هو أول من يستنشق الغاز، وإذا كان غير صالح للاستخدام فلن يطلقه الضباط. واستنكر وزير الداخلية الهجوم الشرس على جهاز الشرطة، سواء من عناصر الشغب، أو بعض النشطاء السياسيين، أو الإعلام غير المسئول، وناشد الجميع أن يمنحوه الفرصة لكي يؤدي المهمة المنوطة بجهاز الشرطة على أكمل وجه.