صعد أحمد إدريس، أحد كابوهات "قيادات" ألتراس أهلاوى فوق بوابة النادى الأهلى وتلا على المتجمهرين أمامه الأحكام الصادرة بحق ضباط الداخلية المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد. وقال إن قيادات المجموعة جلسوا سويًا ورأوا أن الأحكام مرضية الى حد كبير، واضعين فى الحسبان أن هذا هو أول حكم ضد ضباط من الداخلية منذ قيام الثورة، معتبرًا الحكم بمثابة بداية إنتصار فى استرجاع حق الشهداء. وحدثت انشقاقات بين المتواجدين بمحيط النادى الأهلى، بعد كلمة إدريس بين غضب البعض من اعتبار ان الحكم "مُرض" وبين آخرين ظلوا يحتفلون بالحكم موجهين فى هتافاتهم السباب للداخلية وبورسعيد، وكان من بين الهتافات "الشعب يريد إعدام المشير"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". وانصرف الغاضبون من الحكم من أمام النادى الأهلى موجهين بعض الشتائم لقيادات مجموعة "ألتراس أهلاوى" متوعدين بالقصاص لزملائهم. فى سياق متصل، فتح النادى الأهلى أبوابه أمام المتجمهرين أمامه للدخول والاحتفال داخل أروقة النادى، الأمر الذى رفضه بعضهم فى البداية ثم وافقوا على الدخول للاحتفال.